الإيطالي غاتوزو على أعتاب تدريب مرسيليا
باريس - يعيش نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي أجواء متوترة في إطار سعي إدارة النادي للبحث عن مدرب جديد.
ورحل المدرب الإسباني مارسيلينو عن قيادة مارسيليا بعد 7 مباريات فقط، بسبب تعرضه لهتافات مسيئة وتهديدات من جماهير النادي.
وتولى جاك أباردونادو المهمة بشكل مؤقت في مباراتين، حيث تعادل مع أياكس أمستردام 3 – 3، وخسر أمام بي.أس.جي برباعية.
وذكرت صحيفتا “ليكيب” و”لوباريزيان” أن كريستوف غالتيه، مدرب باريس السابق، رفض عرضا لقيادة مارسيليا.
وأوضحتا أن غالتيه رفض العرض، لأنه رأى أن التوقيت ليس مناسبا، خاصة في ظل سعي إدارة النادي لتواجد المدرب الجديد في مباراة موناكو السبت المقبل.
وأشارت “لو باريزيان” إلى أن غالتيه يرى أن عامل الوقت لن يكون في صالحه، خاصة أن جدول الفريق مزدحم بالمباريات حتى شهر ديسمبر المقبل.
مفاوضات متقدمة
غاتوزو ينال رضى الرئيس الإسباني للنادي بابلو لونغوريا، خصوصا أن اللاعب الدولي السابق اعتاد على الأندية الكبيرة
كانت تقارير صحفية أكدت في الساعات الأخيرة أن مارسيليا بصدد التعاقد مع المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو، بعقد لمدة موسم مع خيار التمديد لموسم ثان. وبات لاعب خط الوسط الدولي السابق الإيطالي الأوفر حظا لتدريب الفريق الفرنسي، حسب ما أفادت عدة مصادر مقربة من الملف.
وتتقدم المفاوضات بين مرسيليا وغاتوزو المدرب السابق لكل من ميلان ونابولي الإيطاليين، وفق مصادر مقربة من الملف تأكيدا لمعلومات تداولها موقع “فوت ميركاتو” المتخصص.
وينال غاتوزو (45 عاما) رضى الرئيس الإسباني للنادي بابلو لونغوريا، خصوصا أن لاعب خط الوسط الدولي السابق والذي اشتهر بطباعه الحادة داخل الملعب اعتاد على الأندية الكبيرة وعلى الضغوطات. وأعلن لونغوريا الجمعة الماضي بقاءه في منصبه وأنه سيقدّم شكوى بعد تهديدات تلقاها من بعض قيادات مجموعة الجماهير خلال الاجتماع الذي جمعه معها.
ومع رحيل مارسيلينو، عيّن مرسيليا جاك أباردونادو مدربا مؤقتا، في حين كان ليون الذي تخلى بدوره عن مدربه لوران بلان يبحث عن التعاقد مع غاتوزو قبل أن يستعين بجهود مواطنه فابيو غروسو. وفي حال تسلّم غاتوزو المهام الفنية، فيتوجب عليه النهوض بالفريق. ويحتل مرسيليا المركز الثامن برصيد 9 نقاط من انتصارين مقابل 3 تعادلات وهزيمة.
سجل حافل
وسبق لغاتوزو، أحد الوجوه البارزة في حقبة ميلان الذهبية والمتوج بمونديال 2006 برفقة غروسو، أن درّب “روسونيري” بين عامي 2017 و2019 من دون أي نجاحات تذكر، في حين أن لقبه الوحيد كمدرب حققه مع نابولي الذي أشرف عليه بين 2019 و2021، بفوزه بكأس إيطاليا عام 2020. كما درّب فيورنتينا لفترة قصيرة، قبل أن يغادر إلى إسبانيا للاشراف على فالنسيا الذي لم يستمر معه سوى لفترة 6 أشهر (صيف 2022 – يناير 2023).